اسم الإشارة بين التبعية والاستقلال

السلام عليكم
دمتم طيبين سالمين
هل نقول:
رأيتُ سليمًا؛ ذاك الطالبَ المجدَّ الصبورَ (ذاك بدل)
أم
رأيتُ سليمًا، ذاكَ الطالبُ المجدُّ الصبورُ؟ (ذاك مبتدأ)
مررتُ بسليمٍ؛ هذا الإنسانِ العادلِ الطيبِ. (هذا بدل)
أم
مررتُ بسليمٍ، هذا الإنسانُ العادلُ الطيبُ؟ (هذا مبتدأ)
هل يجوز إعراب اسم الإشارة بدلًا؟
وهنا هل الأصح أن نبدأ باسم الإشارة مبتدأ مرفوع وما بعده الخبر ثم تعرب الجملة الاسمية كلها نعتًا أو بدلًا للاسم سليم؟
ولكم جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
لما كان اسم الإشارة مؤولًا بكلمة “المشار”ØŒ في مثل:
▪︎رأيت سليمًا ذاك الطالبَ المجد الصبور
كان نعتًا مبنيًّا في محل نصب، يدل على إعرابه هذا الإعراب نصب “الطالب” بدلًا من اسم الإشارة، وما بعده نعت.
ولكن إذا قلت:
▪︎رأيت سليمًا ذاك الطالبُ المجد الصبور
كنت قد قطعت اسم الإشارة أو استأنفت به جملة جديدة، ودللتنا على هذا الإعراب برفع “الطالب”.
فإذا قطعته عن النعتية حولته إلى الخبرية لمبتدأ محذوف تقديره “هو”ØŒ وكان “الطالب”ØŒ بدلًا من اسم الإشارة، وما بعده نعت. وإذا استأنفت باسم الإشارة جملة جديدة كان مبتدأ Ùˆ”الطالب” خبرًا، وما بعده نعتا.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

شكرًا لكم بارك الله فيكم

Related posts

Leave a Comment